لما هكذا الحياة مرة تأخذني للفرح وعشرة تأخذني للألم ؟؟
الى متى سأبقى بين أكفان الحاضرُ أحتضر ؟؟
متى سأعيش بأمان وأنزعُ كل المخاوف من قلبي ؟؟
لقد سئمتُ العيش تحت غيمة الاحزان !!
سئمتُ الاستماع الى معزوفات الآهات ..
واختنقتْ روحي بالعبرات
لا أجد احداً اشكي له همومي سوى لاوراق مذكراتي
أنا أُنثى ضائعة تائهة محطمة ومجروحة
لا مكانَ لها في هذه الحياة
عشتُ ما يكفي مئةَ دهرٍ للأمام من العذاب
جرحتُ الآف المرات وقتلتُ ما لا نهايات
وحيدة ايها الزمان اصرخ وانادي ولكن ما من بشر
احببت الجميع بصدقٍ واخلاص فأجد الغدر طبعهم
والحقد ثوبهم .. تغيرت الحياة وأصبحنا نجثو حتى تصلب الساقان
فقدت ثقتي من الجميع ولم أعد استطيع ان اصدق احدهم
الى متى سأبقى اشكو لك ايها الزمن ولاوراقي ؟؟
الى متى سأبقى صامتة ؟؟
اريد أن اصرخ اريد ان اقل يكفي عذااب فقد دفنت في جوفي الكلمات
ولم يعد لدي القدرة لاعبر عما احس به
لم يعد مكان للدموع فقد تزاحمت وها هي على وشك الانفجار
والشفااه سئمت شرب الدموع لتقرر فجأة الانتحار
ارحمني يا زمن وارحم جوارحي
اتوسل اليك ارحم جسداً بلا روح
فلم يعد لدي حتى مشاعر فقد تجمدت كل مشاعري
ورحلت جميع الاحاسيس من جسدي