بدأت احلم بان ألاقي من يأخذني من أحزاني لهذا القصر الجميل قصر من ذهب قصر أتمني أن أجول بحدائقه طوال عمري قصر تتهافت عليه القلوب قصر ينسيني زمان الجروح فوقفت حالم أمام باب القصر فوجدت لمسه رقيقه علي يدي فإذا بها لا أنكر أنني أحببتها فامسكت بيدي وفتحت لي باب القصر فذهبت معها وليتني ما ذهبت حلمت أن أكون معها علي عرش هذا القصر ومشينا
بدأت انظر إلي ملامحها والتمست منها الحب ووجدت منها العطف .الحنان والرفق
بدأت أسير علي سلالم القصر فتوقفت:
سألتني لماذا وقفت أجبت بان ينتابني شعور الخوف
فأجابت قائله: لا للخوف وتحلي بالصبر وانأ معاك أينما كنت
فابتسمت ومشيت
ودخلت القصر
ويا لجمال القصر فنظرت إلي كل ركن به إذا به اشراقة شمس وكنت كالعصفور يطير بأرجاء كل شبر به كالحلم كان كالخيال وفجاه" طلبت مني أن نجول أكثر في القصر سرت معها دون تردد وذهبت رأيت كثيرا من الورود الجميلة ويغلف الحائط الذهب والحب وعند منتصف القصر فتوقفت وتوقفت
ثم ذهبت وابتعد عني فكنت وحدي لا احد بجواري
فناديت : اين أنتى :بكيت( نعم قد بكيت طويلا )ثم ركعت علي ركبتاي وانحنيت ابكي دون رد
اااااااااااااااااااااااااااه من تلك اللحظة ويا للكبت
تعبت ثم ناديت ثانية اين أنتى؟ ولا يوجد رد
فمشيت وحدي خائف داخل القصر وعيناي تختفي تحت الدمع
فظهرت لي الحبيبه فقلت لها اين كنتى ولكن لا يوجد رد وذهبت أمامي وتركتني في صمت
قلت اين كنتى اين كنتى ولا يوجد رد غيم علينا طويلا الصمت
فجأة دون سابق إنذار:
إذا بيدها سكين وإذا بي صدمت
ماذا تفعلى ولا يوجد رد وأنا وحدي ابكي وأقول لها ماذا تفعلى ولا يوجد رد
وإذا بها تغرس بالسكين بقلبي وتنزعها ثانية ثم تغرسها في قلبي والدم ينزف من جسدي اصرخ
اصرخ ولا يجدي صراخي في قلبها رحمه ابكي واصرخ واشعر بان روحي تخرج من الم القتل والحسرة والغدر
ثم أحبو واركض بعيد عنها ثم تقوم بركلي فابكي وليت أحدا يسمع فحاول أنا أن أقف ولا استطيع أنا اغرق أنا أموت دون رحمه
فحاولت أن اضربها فأوقعت السكين من يدها ثم طعنتها طعنه وأنا ابكي علي جرحها وعليها ثم سرت إلي الأسفل وإذا بالسلم فنزلت ودمي يسبح علي جسدي وعلي الأرض ثم وصلت إلي باب القصر ولكن ماذا بي لا اصدق إذا هى ورائي تمسك بي وينهي المشهد الأخير
فإذا بها تمسك السكين وتطعنني في قلبي وإذا بيا ساقط علي الأرض التمس آخر أنفاسي